تركي ..
هل تعلم ؟
إلى الان لا أستطيع أن أصدق كلياً أنك حقاً رحلت ولن تعود .. وكل شيء حولي يؤكد ذلك ..
رسائل النادي اللتي تُذكرك بتجديد الإشتراك على هاتفك المتنقل ..
و بريدك الإلكتروني اللذي لازال يستقبل رسائل المواقع اللتي إشتركت بها ..
و إبن جارنا الصغير اللذي يسألني عنك كل يوم ..
و ذلك الرجل اللذي يعمل في بارنيز . حالما يراني يحضر كوبين من الموكا المُره ..
ويناولني إياها بكل عفويه ..فأنقده أجره .. و أشرب كوبي ويظل كوبك بارداً بإنتظارك ..
هل رأيت ؟؟
جزء منك يعيش معنا .. وكم أنا سعيد بهذا ..
.
.