[ساره عبدالمنعم]

أنتشل نفسي بين الركام ...


وقد تبعثر من أجزائي أحرف وأرقام ..

كانت تردد الكلمات من الصفعات ..

وكانت الصفعات تردد الغموض ..

أنصت قليلاً إلى أوراقي وقلمي ..

سمعت الأنين ..

سمعت العواء

سمعت الصرير ..
كانت الأبواب مُغلقة ..
وموصدة بالحديد ..
طرقتها حيث الطرق لا يسمعه أحد ..






سمعت تلك الروح تنتشلني من تحت التراب ..


وكان الصوت يُفتق أوردتي ...



كانت النظرة إلى الجسد النحيل وهو مُغطى بالثراء ..

يكسر فؤاد من رأه ..







أيُعقل أن تكون الحياة تيه ..

أم يكون التيه هو سبب الموت وأنت فوق التراب







أتسمعني يا هذا ...








أنا أُحدثك ...







قل لي .....؟




أتسمعني .


أولى كتاباتي ..
لديكم ..
وهي حديثة الولادة ..


شمس الغلا.