منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قراءة في نص : ( النوافذ تصحو متأخرة ) للكاتب : عبدالرحيم فرغلي.
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2012, 08:16 AM   #4
عبدالرحيم فرغلي
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحيم فرغلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4846

عبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أستاذ إبراهيم
قد فقت المطر كرما وجودا .. وفزت بالربيع لونا وزهرا .
وإن كان نصي قد تسامق إلى درجة أن تُفرد له قراءة من جعبة أدبك العالية ..
فليس لقدره .. بل هو قدر كرمك وعطائك .. فهذه القراءة أثيرة عندي كثيرا ..
فلك كل شكري وتقديري .


أما الاستهلال .. فبعد نشر النص .. كنت أجلس إلى صديقي
عمر بن عبدالعزيز .. وهو كثيرا ما يشير إليّ نصحا في نصوصي ..
سالته .. إن كان الاستهلال .. بهذه البساطة والدخول المباشر مناسبا أم لا ؟
وتريد الحق .. كنت متخوفا جدا من استهلال كهذا .. فجئت أنت لتطمأنني على هذا ..
وهذه لوحدها يد بيضاء لك عندي لا أنساها .

قراءتك هنا أدهشتني بحق ..
[ كان يوماً لن أنساه .. ]
هنا الشروع في هرم النص، والاسترسال بهذا الهرم مع تلك الصور، فمع مغادرتها صباحا،
يتضح أن الانتظار هو سيد الموقف، ولم يكن انتظارا عاديا بل [
الانتظار كلبٌ يعوي ..
حافة الأمل مصدرها أن الشارع بات في نظر الكاتب [
قنفذٌ طويل ]، و [ الوساوس والظنون ] كان لها غرزا في جسد الانتظار.
فانا وأثناء الكتابة لم أربط بين مغادرتها الصباح والإنتظار .. ولا بين حافة الأمل والشارع الممتد كقنفذ طويل ، ولا بين الوساوس وغرزها في جسد الإنتظار .. لله درك أيها الأستاذ لم أقصد كل هذا .. ولكن بحق هنا جمال النقد وروعته .. حين ينتبه لأمور يجهلها حتى الكاتب نفسه . أصفق لك هنا طويلا .

أما قولك
وهنا إيضاح أن تلك السلمى وعودتها ماهي إلا في روح الكاتب يأنس بها ومعها ولأجلها وذاك اللقاء الأخير.
ثم عدت وأكدت ذلك بقولك
وهنا إيضاح آخر من الكاتب لنا أن تلك الـ سلمى ماهي إلا في روح الكاتب ولهذا فقد دعاها:
[
لِمَ دعوتني ؟ وقد نشرنا أشرعة الفراق ].
هنا حقيقة ألجمت ولا أدري كيف أقول .. فالنص لا يدل على هذا .. وجعلته كأنه قصة تتوارد فيها أحداث حضورها وقولها وإنتظاري لها .. فكيف وصلت أنت لهذا ؟ نعم .. ما قلته حقيقة ومؤكد .. لكن كيف وصلت أنت لهذا ؟
لله درك .. ( يكون معاك جني ولا حاجة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) ما شاء الله عليك يا إبراهيم .. لك قراءة نافذة في أعماق النص ..
وبعد عمري هذا في الكتابة .. أؤمن أن مثل هذه القراءة لا تكون إلا هبة من الله .. لا يأتي بها علم ولا تجلد في قراءة النقد واساليبه .

أما وإنك قد فاجأتني بهذه القراءة .. ولا اصبو لقراءة أجمل منها ولا أروع .. ولا يروق لي من نصي هذا إلا قراءتك له .. قد جعلت منه نكهة أخرى .

ويبدو لك باع في القراءات كبير .. فهلا دللتني يا أستاذي على مواطن الضعف والخلل .. فتزيد أياديك البيضاء يدا .. وأطمع بهذا الكرم إلى منتهاه ..
بحق يا إبراهيم لا أوفيك شكرا وامتنانا ..
ألف تحية وتقدير

 

التوقيع

المدينة المنورة ،، حيث الحب الكبير

عبدالرحيم فرغلي غير متصل   رد مع اقتباس