حين تكتب هذه الكاتبة فإنها ترتكب مداهمة عبثية تتطارد فيها مع الشموس ، الأقمار ، المجرّات ، الطبيعة !
أصدائها الصاخبة تكسر عين القاريء عند كل موجة فكرة وزبد حبرها قادراً على إعدامِ الكثير من الأسماء والأشياء والمسلّمات !
هذه الكاتبة تكتب لتقتلع الشوك من ورد الأحلام ..
قادرة بحنو على الطفوِ فوق الأزمنة والعروج إلى أمكنةِ البرازخ فيسيل لعاب الفكر متسائلاً :
أي فسحةٍ في مجازها تضيق ؟!
أي فقدٍ ينتصر والحضور في حضرتها ينتصب !
حين تكتب هذه الكاتبة نصاً كهذا فهي تحتمي بخواتيم الدساتير المشاعة مابين عدل السماء وظلم الأرض !
تصنع من قراطيس الورق الأصفر كتباً من نور ..
سطورها دبابيس الضوء وأغلفتها ابتهالات التراويح !
إغفاءة حلم ...
هذا النص مشكاة في حلكة الأبجدية ...
لكِ القلب ...