منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رتمٌ مرن ...
الموضوع: رتمٌ مرن ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2008, 10:41 PM   #1
إغفاءة حلم
( كاتبة )

الصورة الرمزية إغفاءة حلم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7169

إغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي رتمٌ مرن ...






*نبضٌ هارب :
أشتاق أن أُدحرج بقلبي لك الليلة على كف الريح
كما يفعل ماجد بالكورة حين تُقبل رأسه وتهتدي على كف الريح إلى المرمى









أشعر بالفقد .. كـ كهل ينقر بعكازه
جوف قلبي
ونبضي يفر كما الحِصي

كسولة ذرات الهواء التي أشرع صدري لها
أشعر بها تتثاءب كثيراً
وتنسى جراحي لـ لوثة الحزن
لاتلتئم


أعتق شعري ظناً مني أنك ستتناثر من ذاكرتي
أنفضه بوجه الريح كثيراً
لافائدة

لم تكن رتماً بليداً في خفق قلبي
لم تكن روتيناً صلبا
أشتم فيه رائحة الموت والسكون الجامد فأكسره

كنت كما الأحلام والأمنيات المرنة
التي أشعر بها ترتطم بجمجمتي
وتخترق قفص صدري
دون أن تتهشم

أزرعك في كبد السماء
وصدر الهواء
وغناء العصافير

فأحصدك ..كـ سُنة الكون ..
وتقاليد الأيام ...
وكما الأكسجين ..
الـ أرتفع به .. وأنخفض ...

تأتي بك .. الشمس .. مع أجنة الضوء .. المنتشرة .. بوجه السماء والأرض
.. كـ عقلة أصبع في حضن يدي ..
يهمني كثيراً .. أن تنمو .. بداخلي .. كما السنابل ..
الـ تكتنز عمر الشمس ... فتأتي .. تُشبهها ..

و.. كلما أقبل عليّ الليل .. خبأتك بحضن نجمة ..
لـ أصحى .. وأجدك قد كبرت بحجم عمرها ..
لا يهمني متى تقطفني يد الموت ..
وأنا أعلم أنك مُقندل .. بعمر نجم لايذبل ...


نسيانك ليس مختبأ في فوضوية الكون ..
وفي الإسراف .. بالحزن وإهمال الفرح ..
وردمي بإحكام تحت غطائي ... وتقليم الضوء كحلاً لنسيانك
وكأنه لن يطرق أجفاني كلما عاود النمو من شبابيك غرفتي ذات نهار
وتكنيس النجوم .. حتى أضمن أنها .. غير قادرة على التعلق بعباءة الليل...
والمجيء بك .. كُلما نصب .. السهر خيمته على جفني ....
وأن أغلق كل الفتحات الـ تجعل تلك الأنفاس .. الـ تحمل رائحة جلودهم تقترب
وكأنهم .. موبوؤن بك .. وأحتاج أن أعزلني عنهم


فحبك لم يكن ذنب ...
لـ أحتاج أن اتوضأ بالبكاء .. حتى تسقط كخطيئة أخيرة من رؤوس سنواتي
جئتني كما الـ برد والسلام ...
فكيف أجعلك .. تغادرني .. كما لعنة الحرب ...


تعلم نحن لانُحب طباعنا ولكن وجدنا أننا ننتمي لها
دون أن يكون لنا أحقية أختيارها

لافائدة من تشذيبها ونحن نعلم أنها ستعاود النمو بتصرفاتنا بتلقائية
فأنا ومذ أدركتني .. لاتفارقني عادة الإسراف في تشاؤميتي
من كل شي زوجي العدد أو تلك الأشياء القابلة لـ الإنتصاف بالتساوي

ومن سوء حظي جئت في يوم ذا تاريخٍ زوجي
وثلاثاء ماأحببته قط
ولولا رحمة الـ رمضان لكنت أنتبذتني
وليقيني أن قريني خُلق مُصفد لاأستعذت مني كثيراً

لن أُعريني من عاداتي معك ..
ظناً مني بأن هذا القلب سيتمدد بالنسيان لـ أبعد من جرح الفراق
فتضيق بي وأنتبذها...
وأنسى أنك رتم مرن... تبعثه مزامير ملائكية ينقبض ويتمدد على وقع الخفق دون أن يتكسر

لن أُعريني من عاداتي معك ..
وأظن أن هذا الشعور قد تطول قامته لـ الأشهق مني حين أنت
فأبدل عاداتي بلاعمد وكبرياء مصطنع
وأنسى أن شعوري متجذر بك




 


التعديل الأخير تم بواسطة إغفاءة حلم ; 05-20-2008 الساعة 10:45 PM.

إغفاءة حلم غير متصل   رد مع اقتباس