"
.
.
حينما نلتفت حولنا لا نجد من الفصحى إلا بقاياها في أفواهـ المتحدثين
قلّة قليلة ما زالوا متمسكين بها ويتقنونها ..
وأنا أوعز ذالك لـ التغريب اللفظي الذي يسطوا بجسارة على حياتنا ونحن بكل بساطة نسمح لك ونشرع أبوابنا بهدوء..
صدقاً أستغرب عندما اتحدث أمام الجيل الحالي ويسألوني مامعنى المفردة التي نطقتها أو ما مناسبة المثل الذي سردته عليهم
ربما لـ إبتعادهم عن القراءة وحتى القرآن فهم يحفظون فقط ولكن من الصعوبة عليهم أن يقرأوهـ حاضراً وهذه مشكلة وجدتها في إبنة أختي وهي في الصف الخامس
الإهمال الذي نعانيه الأن سواءمن ناحية المنزل أو المدرسة وعدم التكاتف لحل هذه المشكلة التي تتفاقم مع الوقت وبدون حلول ناجعة ..
موضوع كبير والإلمام به من جميع الجوانب يحتاج لصفحات وصفحات ..
بوركت استاذي ..