فيا مَنْ غابَ عنى وهْو رُوحى .. وكيف أُُطيقُ مِنْ رُوحى انفِكاكا
حبيبى كيفَ حتى غِبتَ عنى .. أتعْلَمُ أنّ لى أحدًا سواكَ
أراكَ هجرتني هجرًا طويلًا .. وما عوّدتنى منْ قبلُ ذاكَ
عهِدتُكَ لا تُطيقُ الصبرَ عنى .. وتَعصى فى وَدادِى مَنْ نهاكَ
فكيفَ تغيّرَتْ تلكَ السّجايا .. وَمَن هذا الذي عني ثناكَ
فليتكَ لوْ بقيتَ لضُعْفِ حالى .. وكانَ الناسُ كلُّهمُ فداكَ
يعزُّ علىَّ حينَ أديرُ عيني .. أفتّشُ فى مكانِكَ لا أراكَ