[أسمى]

.
.
أمممم.. هي قصه..أظنها قصه..بل هي حكايه..وأظنها قصيره..بل فعلا هي قصيره.
المهم أنها حدثت ذات مساء إكتشفتُ من خلالها عملاقا يعيش بيننا ونرحب به ..بل ونعطيه من وقتنا الكثير..! بينمــا هو لايستحق منا حتى مُجرد لحظة تفكير.........!
.
حسنا........لنقرأ معاً..
\
/
\
/
ـ كتبتْ إلي يوما كيف حالك أحلامك؟
نظرتُ الى ما كتبت بدهشه ..فركتُ عيناااي ..هل حالك أحلامي يُقرأ من وجهي..هل تعابيري لها عنوان.
راقبت ملامح وجهي بدقه وبحثت عن أي خبر ممكن ان تفشيه ابتسامتي وتحديق عينااي .
لاشئ ممكن أن يفشيه هذا الوجه الحالم..ألامه يحويها بقلبه وليس لوجهه منها شئ......على الأقل أحاول
رفعت قلم الكحل وأحمر الشفاه لونت شفتااي بلون وردي حااااااااالم راااااائع وزااااااه.كحلت عينااي أقتنعت بمظهري...أسدلت شعري حتى تكتمل اللوحه ولأبدو اكثر اشراقاااا.
مازالت نفحة بؤس تظلل وجهي لكني لااعلم أين هي بالضبط..ابتسمت .
آآآآآآه..مازال عل وجهي خبر ما..عن حلم حالك..عن يأس عن ذكرى ........هل ستلفت نظري مرة أخرى الى ما قرأتْه في وجهي...؟
وهناك حيثُ اعمل.....
......دخلتْ مبتسمه .قالت بانبهار تبدين رااااااااائعه.
لم أجبها لاني أنتظر منها تعليقا على مسحة بؤس أراها أنا في وجهي ............لكنها استطردت ضاحكه:
هل قرأتي رسالتي إليك............أجبتها بامتعاض وتوقع لما ستقول ...نعم قرأتها.
ضحكت بصوتٍ عالٍ وقالت:
هل لاحظتي شيئا ما..قلت بعدم اكتراث مُصطنع : لااا..
تنفستْ بعمق وقالتْ اضفتُ كاافا الى حال فاصبحت حالك.....أليس خطأً مضحكااااا.
نظرت إليها بتفحص قلت : بدون قصد........قالت : بدون قصد ..قفزت من كرسيي .. وامسكت بكفيهاقارئة عيناها واستطردت برجاء وفرحة مكبوته: هل فعلا أبدو راااااااااائعه ..؟

قالت ضاحكه متأملة لوجهي............نعم ..نعم ..أرى نهراً رقراقا يمر من خلال وجنتيك.. ههههه أراه بوضوح ........ ابتسمتْ وقلت متمتمة بيني وبين نفسي: اذهب يا وهم الى الجحيم فقد رُمتـ َ قتلي ..!
.

.
فائده:
ياللوهم كم يصنع وكم يُبدع وكم ينسجُ من شِـباكــ لانهاية لها من أملٍ وألم..
ويضل الواقع كما هو بينما نحن نتلاشى ببطئ..لامبرر له
.
...!