منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ( سَطْوَه ) ! خطوه أولى
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2013, 10:43 PM   #1
الرَّنْد
( كاتبة ومصممة )

الصورة الرمزية الرَّنْد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

الرَّنْد جوهرة في الخامالرَّنْد جوهرة في الخامالرَّنْد جوهرة في الخام

افتراضي ( سَطْوَه ) ! خطوه أولى


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



صوتكَ ذآكرتي المٌتيّقْظه دومااً لاتَكلُ ولآتَمل
صوتكَ المُترآكم بصدري رتْمهُ السحري يأتي كالأحلآم الوّسْنه
حينَ تَلجّ آشوآقي بالإحتيآج ويشْتَعلّ بي فَتيلُ التَوق , ويُتَآخمَ طيفكَ
نبْضي وآنفآسي ,
ومآآقسَآهُ وهو يَسْتعمر ذرآت كيّآني , ويَشْرّئبٌ عُروقي
ويَجسُ نبضَ رغبآتي الموؤده
لن آخْبركَ أنه منذُ فرآقنآ وأنا أقُصُ الرؤى على المدى ولآ أرتَجي التأويلَ
لن آخبركَ بأن عشقي مُتنآهيّ السْرمديه , وأنّي القَآبضه على المآء
بكف وعلى الجمر بآخر ,
لن آٌخبرك بأن طيفكَ كلّ مساء يقُودُ جحآفِلَ ذكريآتكَ ويَعْثو سَآحآت
صَدري المَكْلوم ,ويّزُجُ بي بالدَرَكٍ الأسْفل من الوَيلُ والثُبور

وتَبْلُغُ روحُ العشق الَرْقُوَه كحدٍ أدْنى للموت ويَسْتَكينُ صوتكَ ويضْمَحلُ طيفكَ وَتُطوقني بِحبآل النجآه أُجَرْجرَ وَجعي على سبيلُ عَوده لاتُفْضي إليك ,
ولايلبثُ طيفكَ أن يتوآرى ثم يُعآوده البَعثْ بين طيشٍ وروّيه تأتي هجمآته الشَعْوآء وإنصْيآعي الأرعن وأبقى مَصْلوبةً على جذعُ مِزآجيته أَتَمَزْقُ بين وجعي وإرْضآئه ومُرَآودتهُ الشَهِيه تَشُقُ شَرَآييني بِعُذوبة حديث وتَثْقبُ أوردتي بِسحر حلآل لتأتي غَصآتُ الخُضوع آكثرَ إغْرآء ويَكْتظُ جَسدي بعَبقهِ ويُزلزلَ ذرآته لِيَضُخ ُله كلَّ صنوف الولآء بلا شَرآئع وقوآنين ويَضْرب بالتقآليد عَرضَ اللهفه
وأُيَمْمّ الروح شَطرَ أنفآسكَ وأُطْلق ذآتي آدْرآجكَ غيرُ أبِهه

ويَضْرِبَ طيفك أوتآد الخَيبه بصدري تِبآعاً
وأُجَرْجرَ خلفي آذيآل الهَزآئم وأموت ألفاً على مَقَآصِلّ عشق أصبح
نسْياً منسيا
أُطْعمهُ الحيآةَ وآزْرعهُ وأرويه أعذب مآآملك ولا يؤتَى أُكْله
مآآقسى طيفكَ كقَسوة رحيلك يَنكأُ ُجُرحي كلَّ ليله ,
وأنآ بينَ تَكَهُنآت وإبْتِهآلآت رجاء علّ مآكآن منكَ مآهو سوى هُدْنه وتَسْتأنفَ بعدها مَرآحلَ العُمر ولم أُدرك أنك تَسْتنزفَ روحي ودمي
وكل مُسببآت الحياه , ولم أُدرك أنه لافُكآك ولآخلآص منك,
ألوُذُ بِذرآئع النسيآن أجمع دون جدوى وأُعآودَ الإنتمآء لك !



* لـِ ذكرى ديسمبر : 12-12-2012
بكل مآأوتيت من ألم آعآود التطفل على جُرحك : 12-12-2013

 

الرَّنْد غير متصل   رد مع اقتباس