♥♥╣ الحُبُّ الذي يسكنني هو من ابتكرَ معنى الجنون ╠♥♥
هي كلُّ المرايا التي تعكسُ من الشمسِ للبشرية كلّ شعاع..♥♥
هي من استخدمها الجمال قناع.....♥♥
هي من قتل نور بياضها كلّ الفرسان السود الذين خلقهم الشّر في سواد الليل....♥♥
هي والدة كلّ الأطفال النائمون وداعة على خدّ الورد....♥♥
من يراها يدرك معنى التيبس دهشة على ظهر حصان الأرض....♥♥
يتأكد من صحة الطقوس الجنونية العالقة في عنق الخرافات....♥♥
يرى مامعنى أن يعزف عنين النار في ربابة الشكوى....♥♥
إليك يا أيتها البيضاء في غمرة الشرود اقدّم روحي وأنا بمنتهى اليقظة....♥♥
إليك اعترف أنّ قوس قزحك علمني تيه الألوان.....♥♥
إليك رقصت كلّ نيراني كي تشارك مسرات عالم الثلوج الساكن جلدك....♥♥
احتل سفن أعصابي خدر العاشقين....♥♥
عندما التقيتك بدأت عيوني طوافها الأبدي حول ملكوت سحرك....♥♥
يا مَنْ احرقتي أرشيفا من العذاب....♥♥
ونزعت من حرّ مشاعري قساوة الظمأ....♥♥
لك أود لو أدوزن عود الأفراح على مقامات نبضك....♥♥
أود لو اثبت أنّ كلّ حبِّ غير حبي هو فوضى....♥♥
أنت من طردتي في ألق كلّ المرارات....♥♥
أنت من اوصلتي عشائر الخوف الساكنة مدن روحي إلى مطار اللاعودة....♥♥
يا مرممة التمزق في بقايا جسد....♥♥
يا من تتوقعين كلامي قبل أن يرى النور....♥♥
معك تعلمت ما كنّه النعاس....♥♥
حيث تناغم صوتك الملائكي يدفئ أجزائي....♥♥
وأكاد أن أضيع في توهان البراءة النائم في عيونك....♥♥
يعبرني طيفك جسرًا كلّ حين....♥♥
ليتركني أدور في دوائر طاحونة تذرني رمادا....♥♥
كي تحملني رياح الشوق وتنشرني في محيطك....♥♥
أنت لغة البقاء الموصولة بحبل الروح....♥♥
يا أيتها المملؤة بي....♥♥
أبعد من عمق المجرة حُبّي....♥♥
وأكبر من حجم الفضاء ولهي....♥♥