اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
صعلكة على إثر بندر بن سرور ..
ولكن بأقدامي أنا ، لـ أبعاد والأبعاديين فقط.
_______________________
القلب: صندوق الرّهاف القواطع
___ والحال " مشذوبة" ولاهي بديرة ..
عيّنت من هو راح ماقال راجع ..
___ وعيّنت من هو طاح ما قال خِيرة ؟!
على رصيفٍ تتقيه المواجع ..
___ على وحيفٍ من خيولٍ مغيرة .
غنّيت وأوردتي جسور وشوارع
___ والأرض في عيني بحجم الشعيرة
الورد ينبت في شطوب المدافع
___ ذخيرةٍ للي يدوّر .. " ذخيرة "!
قلت: المدى ردّت صداي المدامع
___ قلت: الندى لقيت مومس ستيرة!
أيّوووه ؛ يوم إن القزَم صار فارع ..
___ وأيوووه ؛ يوم إن اللّزَم صار عِيرة ..
واللي يضِلّ الخلق له ظِل شافع
___ واللي يبِلّ الحلق / "ملعون صِيره ".
وأنا اليدين اللي تمنّى الأصابع ..
___ عليّ دين وحرف جرّ .. وجريره .
جريرةٍ .. ماهي رديّة مطامع ..
___ لكنها في حجم "شبه الجزيرة ".
غنّيت يوم إنّي بحاجة لسامع
___ والسرّ ينده " أنقياء السريرة "
يامن يغنّيها بمحراب جامع ..
___ وإلا يرتّلها.. بعد كاس بيره !
وأنا أخاف الله ؛ وبالله طامع ..
___ مثل بدويٍ ضيّع الله : "بعيره".
وقّف على إطلال شِعر المطالع
___ متجاوزٍ مشطور شاطر شطيرة
ولا لقى من دون الأحلام مانع ..
___ حتى وديناره مع الغشم ليره
قولوا لليلى في هذيك المرابع ..
___ إنه على لاما "قَلَمْه وصريره".
صندوق قلبه من رهافٍ قواطع
___ وليا تعثر قال بالأمر : خِيرة!
🌹 |
نعم ، حينَ يكتب خالد :
يصل الشعر لنا من منابعه صافيًا غدقًا ،
تظل ثَمّةُ أفكار مُعلّقة في الهواء ، لا يصلها إلا هكذا شعر
ويمطرها على المُتعطّشين نهرًا عذبًا ،
،
شكرًا على شعرٍ يثير المواجع ،
في خافقٍ مُشْ أيّ | حاقة تثيره ،
صحراك بُستان ونخيل ومزارع ،
واكواخ في أرض الحقول المطيرة ،
أشّياك تحتاج لبحوث ومراجع ،
وأحيان تحتاج لزُهير وعصيره ،
🌹