كلما تهجئة الحلم
الذي سيجمعني بكِ
احسست بفتيل الخوف يشتعل
فوق فمي
أيتها البهية أراك جنونا ينساق
كمزمار دافئ في كياني
فأبتسم فمنذ نيف وأكثر
لم تزورني شفاه الفرح
مذ تهدمت اركان حواسي
يا ملاكي فهل بقربكِ
ستنطفئ رموز نيراني ؟
أحبك ويغمرني مطر وجهكِ
كي يفيق في جهاتي أسراب
الضياع
وكي اقفل بوابة حزني
وأعود عصفورا يرنو
لمسرات ارضكِ
كل نبضاتي الان تنتفض
وترتفع فوق هامات اللاوجود
أبحث عنكِ يا اميرة الحسن
ابحث وكلي ابتهال
وكلي يستمر أغنية لا تخسف ،
قلتُ لكِ كيف بلحظة مجنونة
ان تفجر في شراييني
كل هذا الحنين
ويصيب شعاعك ظلمات نفسي
فأولد من جديد فوق
سفوح عزفكِ ،