أَبَتِ
؟!
أتُراك قَطفتَنِي مِن صُلبِ الرِيح
لـِ تُنشِئَنِي : مُعجِزةٌ لَم تَتَرصَدها آلياتُهم الضَخَمة
مَنثُورةٌ بـِ فَضاءٍ لا أفقه مِن أوكسِجينه شَيئاً
تَتَمحور مَلامِحي عَلى شَفَا جَهنّم ومَلائِكةٌ لاتُنسَب اليّهِم قُدسِيةُ النُور أبداً
تَبيضُّ عيني مِن فَرطِ الحُزن /الجَزع
وهِيّ : تَفُور
تُنادي :هَل مِن مَزيد ؟!
هَل مِن مَزيد ؟!
هَل مِن مَزيد ؟!
وأنَا : وَاقِفة ٌ أتلُو :
يَانار كُونِي بَرداً وسَلاماً كَما كُنتِ لـ سَيدِنا ابراهِيم
يانَار كُونِي بَرداً وسَلاماً كَما كُنتِ لـ سَيدِنا ابراهِيم
يَانار كُونِي بَرداً وسَلاماً كَما كُنتِ لـ سَيدِنا ابراهِيم
إنِي أُعانِي الــ تَفتتُ مِن ضَيّم السَعِير
[[BLINK]وَ أقِذفِ بِي[/BLINK] ]
وَ أنتَ : تَتَنفس إحتَراقِي وتُشكِل مَراسِم صَلّبِي بين نَمارقِ ثعابينٍ رجيمة /!