،
،
فِي ذَلِكَ الرُّكْنِ الْهَادَئ ..
فِي الزاويه المنعزله اجد نَفْسِيٌّ.
بَيْنَ فِنْجَانِ القهوه وَالصَّمْتَ حَديثُ ذَاتِيُّ,,
بُكَاءً
و
اِنْهِيَارٌ..
رُجُوعٌ..وَتَرْتِيبٌ, للاسطرر والبووح
بَوَاسِطَةَ
الْقَلَمِ
بَعْدَ هَجَرَانِي لَهُ..
عُذْرَا ياقلم,, فَا انا اهررب مِنْكَ
وَلَا اجد نَفِّسِي الًا بَيْنَ احضانك,,
بداية,,
لَازَالَ فِنْجَانَ الْقَهْوَةِ سَاخِنٌ وَالدُّخَانُ يملئ سَمَاءَ مَكَانِي..
اُنْتُ يَا هَذَا لَمَّا اُنْتُ هُنَا واي ريااح عصقت بِكَ لِهَذَا الشَّاطِئِ,,
لَا اجابه سِوَى
صَمْتٌ,,
مُخَاطِبَهُ لِلَحَيَاهُ..
دَعِينِي اِلْتَقَطَ انفاسي..
كَمْ تَعِبَتْ يَدَاي فِي نَفَضِ الْغُبَارِ الْمُتَرَاكِمِ,, اِمْهَلِينِي لِتَنْظِيفِ الْمَكَانِ..
فَهُوَ مُزْدَحِمٌ فِي الْجَرَّاحِ وَالْعَوَاطِفِ اليائسه,, فَا الزَّوَايَا مُظْلِمَهُ..
وَالطَّرِيقُ طَوِيلَ
حَبيبَتَي, تَفَضُّلِيٌّ بِالْجُلُوسِ فَوْقَ عَرْشِ احروفي..
فَا انا قَدْ نَسِيَتِ الْكَلَاَمُ..
وَطَرِيقَةُ التَّحَدُّثِ بِسَبَبِ اِنْعِزَالِي
وَتَرْدِيدِ اِسْمِكَ,,
مُنْحَنًى.
لَا زَالَ الشَّارِعُ يَعَجُّ بِضَجِيجِ النَّاسِ..
وَهَا انا وَحَدِّيٌّ.. فِي احدى المقاهي..
امام الكيبورد..وَالْاِنْتِظَارُ..هَلْ سِتَّاتُي..
رُبَّمَا..
مُخَاطِبُهُ لِلَزِمْنَ..
هَلْ تَبْقَى لِي شَيُّ جَمِيلُ..
للاسف لَازَالَ في اِنْتِظَارَ الاجابة
نهاية..
خُرُوجٌ مِنَ الْمَقْهَى
وَتَرْكِ فِنْجَانِ القهوة بَارِدًا لَمْ يُشْرِبْ..
،،