لم نكن كسوانا .. نعبد الطرقات المؤدية لمشاعرنا ... كانت الفوضى تلازمنا
والشغب يخالنا بعضا من انفاسه ... كنا شقيين جدا حد النقاء ..
احببته كالبياض الحالم .. أو كالحلم الابيض
لم نتشدق يوما بقبلة او ( ضمة )
كنا انقى من تلك التفاصيل الغبية/المقيتة
كان يرغب بي كما انا ( ملاكه الطاهر ) ولم يكن ليلوثني بسواد رغباته
كانت يداي حدوده الى جسدي وكل ماعداي محظور
وكم كنت محظوظة بهكذا رجل ...
كل ماسأكتبه لن يطاله التنقيح
وسيتمدد هنا في لحظة ولادته
,
,