((وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)) (86) سورة النساء.
بعد أن تأكدت أنه لم يعد هنالك من يوجه المعايدات أو يستقبلها
أستطيع الآن أن أجمع في صدري كل المعايدات بصوت وحد
وأعايدكِ
تقبل غافر ذنبكِ وذنبي صيامنا وقيامنا
أما قبل :
عفواً
فقد سقط العطر سهواً
لـ حروف جعلتني أتخلص من وزني
ومن جديد أعيد ترتيب العيد الذي أثقل كاهلي
سـ أجعل بين الحرف والحرف مساحة كافية
للنعناع لـ يتنفس فرحي ويتمدد ما استطاع
إلى الأكثر من غواية
تشرف بريدي / وريدي بنوركِ وحضوركِ
وتشرفت أنا
بهطول غيمة بياضها طهر ودموعها أمل لمجدب
يستنبت العشب "وهو" لا يستطيع إلى الأخضر وصولاً .
أنتِ العيد الذي مازال معي منذ العيد
لم أستطع التفريط بـ 1 / 10 / 1428 هـ