إِنِّيْ رَأَيْتُ مِنَ التَّغَرُّبِ أَنَّ : لَاْ=بَلَدُ الْأَنَاْمِ لِغَيْرِ صَاْحِبِهَاْ بَلَدْ
وأنا رأيت ذلك يا مجاهد
موجعة الغربة خاصة ان كنت عليها مكرها
موجعة وأنت تحمل جراحك وجراح الأمة كلها على كاهلك
و تنظر لك العيون حينا في شفقة وحينا في ألم وحينا في ازدراء
موجعة الأقدار التي ترمي بك على أقدام الغربة
لا يفصل بينك وبين الهوان إلا تاريخ عريق كان سؤددا لك أبد الأيام
ليست الغربة سواء يا مجاهد
فقد باتت غربتنا أقرب إلى التشرد المنظم منها إلى الإغتراب
وبات الوطن حلما بعيدا كما حلم الفرج الجميل
اللهمّ عليك بمن كان سبب وبالنا
اللهم عليك به وبأعوانه يارب العالمين
قصيدة جميلة جدا تلامس الجرح وتكتب بصوته
جزاك الله كل خير يا مجاهد
تقديري