منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لعلها تزيدك فرحة ترتسم على شفتيك
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2017, 05:04 PM   #1
فيصل خليل
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل خليل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 104872

فيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعةفيصل خليل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي لعلها تزيدك فرحة ترتسم على شفتيك


لعلها تزيدك فرحة ترتسم على شفتيك
------------------------------------

حادثتها ذات مساء فيه تجلى نور البدر بهاءً ، فأضاء ليلي بطيف عشقٍ لامس قلبي بلا منتهى ، فكنت معها في لذة غرام لا تصفها الحروف وروعة فاقت الزهور تألقاً وجمالاً.

سألتني في خضم الحديث: تراني بعيون فنان، وتوصفني بروعة الكلام، غزل ومديح مليء بالثناء، فأشعر معك كأني سيدة النساء، ورفقتك الجميلة تزيدني خجلاً وحياءً.

أهكذا أنا، أم حروفك نبع من المجاملات، وشلال منهمر من غزل يمحوه انبلاج الصباح، ما أنا إلا فتاة عشقها الألم فكانت أسيرة الحياة ، مثلي تراها كل العيون، عادية في طبعها لا يميزها جمال بديع ولا زخرفة الكلمات.

تبسمت ونظرت لها نظرة محب ولهان، أطلت النظر لأستمتع بحمرة خجل وجنتيها تنتظر مني رد الجواب.

قلت لها: أنت لست كأي إنسان، فيك من الصفات ما يجعلك وحيدة في الكون كألماسة ثمينة لا تقدر بثمن، فعطر الزيزفون الفواح من أريجك يثير في الأشجان وينقلني لعالم حدائق الياسمين حيث العصافير تغرد بروعة الألحان والفراشات تزين الورود بأزهى ألوانها.

وأحن لسماع صوتك بألحانه الشجية كأنها ألحان عشق بأوتار المحبة، فمنك وحدك ترفرف طيور الحب مغردة بسيمفونية العشق ومعلنة للكون أن الحب منك يبتدأ وإليك ينتهي، ورواية العشق لأي كان لا تكتمل إلا بلمساتك السحرية التي تطري القلوب وتلين شدة الحديد من روعتها.

يا فتاة الأحلام والعشق الجميل، لا تحلو الحياة إلا ببصمة منك ، نظرة أو لحن صوت أو أي كان ، فأنت زيزفونة الروح وعطر الكادي نفس نتنفسه فكيف لحياتنا معك ألا تكون، وبدونك أن تكون.

وكيف لحياتنا أن تكون، بدون عطر أنفاسك يداعبنا كل صباح، أو لحن طير بلبلي نصحو عليه ويطربنا.

ترسمي لنا ملامح يوم يوشك أن يولد بأنامل فنانة فتضفي عليه بهجة فرح، وروعة زهر من رحيق عطرك تعطر.

مررن في حياتي كثير من الإناث فلم أجد أجمل منك، وشعرت مراراً بحب عابر قبلك ، لكنه كان وهماً عندما إلتقيتك ، ما عرفت صدق المشاعر إلا من افتتان قلبي من سحر عينيك وعذب حديثك.

ما زادني إقتناعا إنك غيرهن، طيبة قلبك تلامس عنان السماء من شفافيتها ، ويغازلها الورد من روعتها، وترتسم لها الكلمات شعرا مدحا في جمالها، شعرت بها وكانت من أجمل ما لامست القلوب وإن امتزجت بجمال العناد، يبقى صفائها مضرب الأمثال.

أراك بعيون فنان، يرسم ملامح حياة في وجنتيك، لتقدسك الأماكن ، وتغازلك الأزهار، وتزهو الورود من طيب عطرك.

ولم لا
وأنت أنثى اكتمل فيك جمال الكون حتى احتارت الكلمات من وصفه فيك لروعة تجليه بك.

هذا أنت ، وهذا ما أراه فيك ، وما بين حرف وحرف يزداد تألقك في الكون، فلا أنتظر منك رداً ، فإبتسامة شفتيك تزيدني إيماناً إنك الأروع، ونظرة الخجل منك، تثبت لي أن الحسن منك افتتن، فهل هناك ملاك غيرك، وكل الجمال ينبع من ثنايا فؤادك، والحسن ظاهر جلي ينساب من وجهك الصبوح يا روعة الجمال والحسن الفريد.

14/2/2017


 

التوقيع

ابـتـسـم وإن طـال بـك الألـم
وإصـبـر رغـم شـدة الـوجـع

فيصل خليل غير متصل   رد مع اقتباس