حِينْ أكتُبنّي نزفاً غآئر / قآنّي الوجع
لآ أريدُ خُزعبلآت الشَفقْة منْ جمْهرةٍ
آيلةِ لِ لسَعآت ال موتْ ..!
وتسَتبِد محآجِر الأحبآر بيّ نزفاً بربري النثآر
تَرثِيه أقلآم بوحي إنكسآراً تتَشظى أعمآق
بعثرته تَنهِيدآتٌ / و لآتَستكِن ..!
.
.
أنا حِينْ يتُوه نبضْي مني سبعِين وجعٍ / ويَزيدُون
تختَفِي ملآمح إبتِسآمآتي هَزيلة تئن شُحوب نهآري
الشآرد بِ بعض آمآلٍ وفُتآتِ طُمُوح تَشبع مرآرة الإعيآء
.
.
قريبةٌ وأكثّر منْ وجه الشّمس ../ لكن البرّد يُهشِمُ عُروقي
ويآل رجفة البرّد ../ حِينْ يتسلل بين مسآمآت ال/رُوحْ
لِ يغرس مآتبقى منْ أنيآبه إثماً ..!
وآآآهـٍ منْ شتآتْ الزمهرير يُقطع أوصآلي الآن ..|
.
.
أحآول النُزوح مع النسآئم / لِ أُرضي مآتيقى منْ أُمنِيآتي
الصآخبة / الصّآمتة بِ شريآني الـ/ ـمبتُور ..!!
هي منْ حقها أن تَتنْفس الحيآة / وأن تعِيش بكل الألوآنِ خَفقاً
وتُرآقص أطيآف المطَرْ عنآقاً أبيضاً / وتُدآعب تغآريد النّرجس
لكن اللحظآت لآ تدُوم يا أفرآحي إلآ ثوآني معدُودة لِ تُنعش
فقط عضلة المُرتعش خلف الأضلآع ..!
.
.
ويمضي كُل شيءٍ كما مضى نهآري الذي إبتلع الشّفقْ
جسّد دفئه النحيل ..!
وآآآهـٍ يا أنـا ما أقسى صرير البرّد بِ دآخلكِ ..|
.
.
يتثأب مسآئي هُروباً مني لِ حُزنّي ../
لكنّي ألتصِق به منفى إحتيـاج ..!
وأشعل شمعدآنآت ال/ رؤى فَ تَذُوب أشّوآقي
إجِتيْآح ذكرى مُلتهِبة النحِيب لِ فقدٍ أرهق الكثير مني ولآ زآل ..!
وأدمن قآع قهوتي المُرّ / لِ ينحدر كُلّي دنْدنّة ال/ فيرُوز تُسآمر
أرق الأجفآن ../ علّ مآبي ينسى أنآت ال/بُوس ..!
وأحترق وأحترق وبكل إحترآق يجَتآحُني ال/زمهرير فَ يحرق
مآبقي منْ أطرآفي تصلباً أسوداً ..|
.
.
أنـا أقسمت ياحِ ـلمي النآبض بِ رحم الضّوءْ أن ألثُم رُوحكَ
قُبلآت حيآة أتعهده لحن بشآئر / أتغنى بِ أسآرير ولآدته
أعلم كم تشبثت بِ حِبآل الحيآة منْ أجلي ..
وأعلم أني إشْتقتُ لِ رقصةٍ أضُمكَ فيها لِ أقصى حنآيا ال رُوح
لكنها سهآم القدر البآرد أردتك قتيلاً يا جنيني /
وأجهض آخر أنفآسك عُدوآناً ..!
.
.
سَ أظلُ أبكِيك وأبكيك
ولآ عزآءْ / لأني كفنت آخر أحلآمي بِك فقداً