[صالح العرجان]

بسم الله الرحمن الرحيم




لنا أن نفخر بما تحققه الامارات العربية من إنجازات وتطور لمواكبة

عجلة التقدم ولكن ؟


بعد علامة الاستفهام هذه يكون الا مبالي مبالي !!


الشيخ زايد رحمة الله ممن يعتد الجود بأسمائهم في مر العصور

فرغم طبيعة المناخ الصحراوي الذي نشاء به الا انه كان حافظا للمعروف

بولاء إصلاح هذه الارض من الجزيرة العربية .


جمع ما بين الاصالة بأخلاقة وتعامله والحضارة في أستيعاب أكبر كم من

سبل التقدم بتسهيلات كانت كفيلة لان ( يبقى نظرك عاليا ) في شوارع دبي

تلك المدينة الساحرة بكل أشياءها.



مدخل ....



بعد وفاته رحمه الله اثبت الشعب الإماراتي للثوبه الابيض بقاؤه حي في قلوبهم رغما عن الثرى

ولكن هذا لا يوجب أن يكون ضريحة مزار أو معلم تحج إليه الافئدة فالغلو منهي عنه

والاكثار في الشئ يولد الضد.




لا تقابلوا حبه رحمه الله للخير بالاساءه من حيث لا تعلمون أوقفوا إذائكم روحه

الكل يرا أيضا ما يحدث في شاعر المليون من ( خروج على التأدب ) في طاعة الرحمن

باستخدام أسمائه وصفاته لـ آل زايد وهم أغنياء عن هذا الشئ بحاجتين :-

1- الطيب في سجاياهم تترجمه وحدة الصف مع شعبهم

2- تقول الملائكة كل صباح يوم ( ربنا أعطي ممسكا تلفا وأعطي منفقا خلفا )


التمدن حضارة أجاد الشيخ زايد رحمه الله بناؤها دونما همجية في الانتقال


فحافظوا على جمال حضارتكم .



لكم الحب يا شعب الوفا بحق أوفيائهم .