[صالح العرجان]

أوقات طيبة


إقصاء ما يتطور من مستجدات في حياتنا اليومية أمر أمقته

فهي تشكل لنا الحاضر الجميل والذي ستحمله لنا الذكريات في المستقبل

إذا ما أحتجنا لرسم ضحكة على وجه معضلات الحياة .


حدث //


المكان منزل خالي


هذا الرجل يقتني فن المفاجأة بتقنية عجيبة فهو الشجون للحديث

أراد ان يستأذن أبناؤه بالزواج على أمهم من باب تطييب الخواطر وإرضائها

الكل أتفق على العبوس إلا أنور كان له رأي آخر اطرق له خالي بالاستماع

( وش عندك يا انور ) هات ما عندك من علم ؟


تصريح انور

أنا لا أملك أن أمنعك ولكن شرطي مقابل الرضا يا أبي ( يبه )

بعطيك قائمة بعدد السيارات اللي قدام الباب واقفة والمغسلة وبيتنا اللي بـ عرعر

والارض اللي بالحفر والخياط بعد لا انساه هو و ورشة التشليح ( خالي تحول لعلامة تعجب)

وأنور يعدد القائمة ليقاطعة هذي ما دخلها بالموضوع !


أجابة ..


أنت أصبر علي أكمل لك رد عليه طيب يا أنور واصل خلنا نشوف تاليتها معك

قال هذي القائمة أبغاك تتكرم مشكورا بتسجيلها بأسم أمي أو أي أحد من أخواني

قاله ليه ؟


قال عشان ( هذيك وعيالها ) بكرة ما يشاركوننا بحلالنا

رد عليه خالي عيالها يصيرون أخوانك !


قال أنور وإذا مو ذنبنا نصبر عليك من يوم كنت عسكري وكل سنة وأنت بديرة

ومو ذنبنا نتنازل عن أبسط حقوقنا كأبناء من أجل الوقوف معك في بدايات حياتك العائلة

ومو ذنبنا تجي هي على البارد مبرد تنعم هي وعيالها بالرخاء اللي نعيشة الحين


يا أخي اللي عانا مثل اللي ما عانا


لا وازيدك من الشعر بيت حتى الزيادة 10 % اللي جتنا منك مؤخرا ما تشملهم


بكيفك انت وياهم ابدأ حياتك معهم من الصفر زي ما بديتها معنا

وخلنا نحس ان صبرنا ما تضيعة المراهقة المتاخره والمتفشية هالايام بين الشيبان



لم يملك خالي الا أن يبتسم لهذا الانور وتقبيلة على خشمة




اتمنى لكم الخير في أحداثكم .