الأمر يبدو بعيداً عن المنطق … لكنه ليس مستحيلا …
أن تتعاضد ظروف مختلفة و أشخاص لا تربطهم علاقة ببعضهم البعض …
ليُدفع بكَ نحو حالة و قدر معيّن …!
و كلما تفكّرت و راجعت مسارك و كيف سلكته … تصيبك الدهشة و التعجب من نفسك !!!
كيف وصلتُ إلى هنا … !!
الرفض كان هاجسك المرافق لكل مرة قلتَ بها : نعم !
في حين أن ما ترغب به بشده … ترفضه و نفسك تتمناه و تشتهيه و تريده بشدة !!
إلى هذا الحد أن مسلوب الذات و القرار …
كل ما أنت فيه … لست فيه
الكل يراك …
و أنت ترى نفسك في مكان آخر … لا وجود له !