منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَحتَ العَدسة 1 ( بين الشعر الشعبي والفصيح )
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2022, 05:35 PM   #9
سُرَى
( شاعرة )

الصورة الرمزية سُرَى

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 40349

سُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعةسُرَى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



" التميّز في كتابة الشعر الفصيح في هذا الزمن أشد صعوبة مقارنةً بالشعر المحكي .. "


أُوافقك الرَّأي في ذَلك ؛ فالشّعر فَنٌ لَفظي ، والشَّاعر العَربيّ قَديمًا وُلِدَ مَوهوبًا بالفطرة
فَلم يدرس اللغة العربيّة الفصيحة ، والبيان ، والإعراب في المعاهد ، والجامعات
إنَّما تحدّثها بفطرته التي وُلِدَ عليها ، فَمِن الطّبيعي جدًّا لنا نَحنُ الذين وُلدنا في زمن
انحراف اللسان عن العربية الفصيحة ، ألّا نجيء بقصيدة بذات الجَودة التي جاء بها
امرؤ القيس مثلًا ، وكذا الأمر سيكون صعبًا على شاعر الجاهلية أن يقدّم قصيدةً عاميّة
بذات الجودة التي سيقدّمها الشاعر الذي وُلِدَ بالفطرة على لغته العاميّة، لذا تَكمُن الصّعوبة والتي أراها فقط
من ناحية الصّياغة اللغويّة ضمن ضوابط معيّنة فقط ، وثراء المُفردَة التي نفتقر لها ؛ فالموهبة تَغلب المُكتَسب
وتتميّز عليه .

أمّا من النّاحية البلاغيّة فأرى أن الحكم هو القُدرة
على الإتيان بشيء جديد ، فالابتكار لا يحدّه زمن
أو عصر ولا يقتصر على شعبٍ دون الآخر ؛ فالجاحظ قال: " أنَّ الأفكار مُلقاه في الطّريق "
والطَّريقُ لكُلّ مكانٍ وزمان ، لا بَل أرى أنَّ هناك مالم تلتقطهُ عينٌ بَعد أشدُّ جَمالًا ، وجَاذبيّة
ينتظر من يقدّمه ، لذلك فالقصيدة العاميّة قادرة على السُّطوع بالفكرة المُبتكرة ، وببلاغتها الآسرة لأنَّ
مساحتها أوسع ، وشاسعة لا تحدُّها قوانين الإعراب .



يتبع ..

 

سُرَى غير متصل   رد مع اقتباس