تاء مربوطة
أنت جُمْلَة مِشَاعر دُون فَم و يدِين
طَبَّع الْهَـم قَلبك ! كنت أَظِنَّه حَجَر
كِل مَا جِيت بَقْرَأ فِيك هَمَّ السِّنِين
لاتَهجِّيت سَطْرٍ قِمْت تَخْفي سَطِر
تَائِك اللِي عَليها تَعْقِدالْحَاجِبِين
كَم حَمَلْت ابرِحِمهَا احْتِمَال وصَبر
كَنِّك اللِّيل تَسْتر ظُلْمَتِك كل عِيـن
كِل شيءٍ سِتَرْتَه فِي عُيُونك ظَهَر
إحْتِمَالات شَكِّك فِي عُيُونِي يَقِين
نَظْرِتِك فِي عِيُونِي طَعْنِـةٍ بَـالـظَّهر
بين ترجيح عقلك واحتياجك يبين
اضطرابك هُدوئك بين مـد و جزر
يا نهايات حلمي يا بداية حنيـن
دام هذي النهاية من هو المنتصر
روح لله درك و أنته عذرك سمين
دامـهــا أُمـْنِياتِـك بالسعد والبِشر
خلني لليالي و أنت خـلك حزين
لاخسرنا بعضنا ولَـحْـد مِـنَا ظَـفَر
أبو ريلام