منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَحْتَ الْأَزْرَقِ بِقَلِيْلٍ | محمد البلوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2014, 07:28 AM   #22
نازك
( كاتبة )

الصورة الرمزية نازك

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 68460

نازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كل ما هنا عميقٌ ... جداً عميق !
بدايةً من العنوان وحتى الوصول إلى آخر شهقة أو نقطة ،
تحت الأزرق أوحى لي بـ الماورآئيات ، بما هو محسوسٌ ولا تتبيّنُهُ إلا النفوس المُغرقةِ ذاتها في ذاك العالمِ الغامض علمياً والجليُّ روحياً ...
تحت الأزرق وانثالت في مُخيلتي الرُؤى، فالزُرقة سِمةٌ مشتركة مابين الأرضِ والسماء، وما بينهما صورٌ عديدة مُشتبهاتٌ وغير مُشتبهات،
عالم مليءٌ بالأسرار والخبايا، وبلا نهايةٍ هي السبعُ الطِباقُ وبلا نهايةٍ هو البحرُ الغامضُ ،
وكذا قصصنا وغصصنا مغلفة بالدهشة ومُقدرٌ لها تلك الدرجة اللونية المفتوحة التأويل لما تحت الأزرق من عالم ٍزاخر من الألوان المتوالدة ،
أخذتنا في جولة على بساط لغتك المائزة مابين استفاهاماتٍ لا تحتمل سوى إجابة وحيدة ،(لا أدري)،يا لها من جملةٍ ساحرةٍ ،فاتنةٍ!
ثم أطلقت العنان للأيدي لتحكي تماماً كما أُصوِّرُها دوماً وفي مُخيلتي (الموسيقية) تلك اليد بعازف الأوركسترا الذي يُومىءُ فيهبُّّ الجَمعُ في عزفِ جُوقة مُتآلفةُ النغم تسرِد ُالمشاهد وتُجسدها بلغة ٍمسمُوعة !
صِدقاً خِلتُني في حضرة مشاهد حيّة والأبطالُ أمامي يتقافزون كالموج، في تراجيديا جمعت مابين الضحكِ والبُكاء ثم كانت النهاية أو العِبرة هُنا مُدهشة ....
(- ليس الآن، ربَّما بعدَ عامٍ، أو أقل، ربُّما بعدَ عُمْرٍ أو عُمْرَيْن؛ سيصيرُ للحزنِ معنى آخر)

أ/ محمد
كان للمكوث هنا نكهةٌ تشبه الإستغراق في اكتشاف مذاق القهوة !
صباحكَ سعيد

تقديري

 

التوقيع

أُدِيرُ ظَهرِي للعَالمْ وأَشّرَعُ في الكِتَابةْ !

https://twitter.com/nazik_a
https://www.facebook.com/Memory.Traps
https://instagram.com/nazik_art1?igshid=YmMyMTA2M2Y=

نازك متصل الآن   رد مع اقتباس