شاحبٌ وَجه الدوحَة هذا المَساءْ
شوارِعها وَحيدة رَغم زَحمة السيرْ الخانِقَة!!!
أقلب بَصري من خلف زجاج سيارَتي وأنا محشورة في وسط هذا الزَحام
كَم مِن الأقدام تحمل هذه الأرصفَة كُل يَوم ،،
خُطى في سَبيل صَواب وخُطىً في سبيل خَطأ
خُطىً مُثقلَة بالحُزن وخطىً يَحدوها الفَرحْ والكَثيرْ
لكن الغَريبْ حينَ أردتُ تَصنيف خُطاي
لم أستطع أدراجَها تَحت أي تَصنيف مُحدد بَل وَجدتُها
خَليط كـَ أسمَنت شَوارِع هذه الدوحَةَ