في حنايا الجـرح جـرحٌ
يشتكـي طـولَ السهـادِ
لـن يواسيـه وصــالٌ
لا ولا مــدُّ الأيـــادي
كيف يهنى الجفـن نومـا
ًأتـراه الأمـر عــادي!
يـا أنينـي يـا حنيـنـي
وصـدى المنفـى ينـادي
قـد بكـى قلبـي جـفـاءً
كـم شكـى بُعْـدَ المـرادِ
قد تلاشـى ضـوء حُلْـمٍ
قد سـرى خلـف المـدادِ
لاتسل ما حـل بـي يـو
مـا... ولا تدنـو بـلادي
هـل تحليـت كصبـري!
كـم تجاهلـتُ الأعـادي
كم تجرعت ُالأسـى مـر
را ً .... فأزرى بالـ رقادي
لا تنا جي القربَ يوما ً
أو قليـلا ً مــن ودادي
قد يُحيلُ القلبَ صخـرا !ً
بعضَ نبض ٍ كالجمـاد ِ!
لن يطولَ الحـزن دهـراً
لا ولـن يجلـي مـرادي