يُطِلُّ الحُزْنْ مِنْ نَافِذَةْ الغِيَابْ لِكَيْ يُوْقِفْ
دِفءْ الحُبْ
تَغْفُوُ الثَوَانِيِ فِيِ أَحْضَانْ الوَجَعْ فَتُصِبِحْ دَهَرَاًً
يَشْتَاقُ اليَاسَمِيِنْ مَوْعِدَاً مَعَ أَشِعَةْ الشَمْسْ
كَيْ يَتَسَرَبْ الدِفءْ لِحَنَايَا أَنْهَكَهَا جَلِيِدْ الغِيِابْ
وَحْدِيِ
أَخُوُضُ الحِلمْ الرَمَادِيِ
فَيَنْسَابُ بِدَاخِلِيِ وَجَعَاً يُؤْلِمُنِيِ بِكْ
كَانَ اليَاسَمِيِنْ يَرْسُمُ أنْشُوُدَةْ فَرَحْ
لَكِنْ الأَقْدَارْ مَاعَادَتْ تَرْسُمُهُ سِوَىَ
تَرْنِيِمَةْ حُزْنٍ فَرْعُوُنِيّةَ
وَمَازَالَتْ بَتَلاتْ الفَرَحْ تَغْفُوُ عَلَىَ غُصُوُنْ الوَجَعْ
فِيِ إِنْتِظَارْ مِنْ لاَيَجِيِئْ