حدّقَ الليلُ في وجهي الشاحب
وبكى مطراً حامضاً
مرآتي مازالت تنكرني
تعاقبني وحدي بالسخط
أسقط من أعلى شرفات الحلم
فراراً من عقاب المرايا
نوافذ الروح مازالت مشرعة
وسيل الأحزان الخصيب
مازال مداده يفيض
وانحلَّ في دمي الحزنُ
مثل سوادِ ليلة الثلاثين !
ليغرق كُلي وجعاً
سقوط في مِداد الحزن