لعلها تخرج عن مكنون ترجمانها إلي رحب براحاتها المنشودة وإن تغافلتها بعض جنبات النص الثائر..
إلا أن يقين واقعها الذي تحمله جسور أحلامها لغاياتها يبدو كعصفور اليد,وما ماضي ذكرياتها إلا كالتوق والشوق لبلوغها مراميها التي يتراءي قربها للعيان..
قريب بذات النهج الذي يعبر بها لميقات قادم/وغريب بتلك الأمكنة المشدوهة من غيابها حين تجأر بشكوي (هاهنا كانت حروف السعادة)..
وما تلك المقاربة بين هتاف النص للتشبث بنقائض المطلوب وواقع الحال سوي حفيف متناسق بين مزالق الحروف لتمضي بنا نحو غاياتنا الكبري وبالضرورة نحو أكبرها (السعادة) ..
أ: أفراح الجامع
للسعادة بنصك أمكنة ومواقيت..
تقديري لقلمك..