المفكّر [ عبدالله القصيمي ]
اختلفوا فيه واتفقنا عليه ؛ كما اتفقنا على
أنّ الشمعة إذ تُضيء وسطَ سَدافةٍ تتلوها العتمة
لاتفعل إلاّ التآمر ضدّها .. - من أول الحدّ الفاصل
بين الضوء وبينهما إلى استنهاض الريح بنفخِ
أفواههم – .
و لم يُدركوا أنّ جبلاً من [ الضوء ] نقيضهم !! .
فكّر و [ تدبّر ] ولم يضع إصبعه على الجرح من فَرْطِ رقّته
لأنّ غيرَ الطبيب [ يعبثُ ] بالجرح ، ويفعل [ الإيلامَ لا الالتئام ]
ومن هنا انتقدوه فقال بعضهم :
" لم تكن لديه أُطروحةٌ وحلول " ، بل فتح الجروح وذهب !!
ــــــــــــــ عَجَبيْ !!
كنتم تتألمون طيلة هذه القرون جهلاً بموضعِ الجرح ..
- أعندما جاء من يدلّكم إليه ، تكاسلتم عن الدواء وتجاهلتم الداء !!!
* * *
[ أولُ اليقين : شكٌّ ] : غرسُكَ و درْسُكَ ،
وهو أخْذُ من [ بَعْضِ جُلِّكَ ] ... إذْ لا [ كُلَّ ] إلاّ : [ أنتَ ] .
و [ فكركَ ] الوضّاء دانيةٌ شموسهُ لـ مُبصر - مُبصرٌ فكرهُ لا نظره -
أخبرتني :
أنّ [ الأرض ] لا يُوجد بها قيدٌ فنُحبَسْ : عندما نُفيتَ من [ خُطوَتكَ ]
أدركتُ ذلك - جيداً - ـــــــــــــــــــ ، وأدركتُ بأنّ [ الفضاء وضّاءٌ ]
بكَ ، ولا يمكنُ لغيرِ القدرة الإلهيّة [ خلقَ ليلٍ لهْ ] .
* * *
تجاهلوا [ خبرَ وفاتك ] لا ضيرَ في ذلك ، الضيرُ والضررُ أنّ أحياءهم
صامتون ميّتون ـــــــــــــــــ[ حاقدون ] .