.
لِـ المَوتْ رَائِحة
يَتنَفسُهَا الجَسَدْ بِـ صَباحٍ غَائِم..
يَعودُ مُتْعَبَاً بِـ أحْلامِ مُرهِقةْ
تَسْتَهوي الآمُبَالاة حَتى تُغرقُ صَاحِبُهَا
فِي أوهَامٍ ذاتْ خَيبة أمَل ..و تَلجه بأعَلى صَوتِهَا
عَلى آثَارٍ تُلامِس أطْرافْ اليَدْ
لِكي تَسكنْ فِيهَا إلى الأبَدْ ..
بَعدْ الليّل
و حَديثٌ يَقودُ آثَرهـُ
مَسَاءٌ يَسْتَحيل تَمييزهُـ
تَحت ظِل دربٍ خَافتْ ..
لَنْ أقْرأ إلا هُنَاألَمٌ صَيّخْ السَمع لَديّ
و حَديثُ يَعرضْ شَهادة الوَفَاة قَبلْ أوانِهَا ..
عُ ـمقْ وديّ
.