[عبدالله المالكي]

أحباء البيلسان .. ها أنتم إذاً
و أسلم أمري لله ثم إليكم .. شكراً لمحاولاتكم فأنا هنا دائماً.

مارق / تعال وهات باللين صدري
..... تعبان من طيش المشاريف عساس
جالي وانا أكثر ما تمنيت عمري
...... أزريت أعيش وتارك الناس للناس
عاني كما بارد ضلوعي و فقري
........ وهذا أنا اكبر بين سجّة وجلاس
أزهم واناديني عسى الحزن يسري
....... مازلت أدينه عن دفا أيامي لباس

و اقول ليا إنهمك صدري
وضاق الوسْع
وجيتي دمع
شوي شوي ..
تشوفين العمر يسري
وانا ألزم بالحنين
ايدي
أغني للعمر بدري ..

أخيرا كنت في ثالث وعشرينك تزف الضيم
..... و تندى للحزن بين اغترابك وأشهب الجلاس
تعرف انك مليئ باحتضارك كثر مابك غيم
...... مليئ بانتظارك كثر ما فقدت قلوب احساس
تنام أعينك ما بين السؤال و باقي التهويم
........ تنام و انت احوج ما تكون لعابرين وناس
تمللت الحنين و ليه حنا نعيش / ليه نهيم
..... تمللت الحزن لو هالحزن يهدي لطيشك كاس

يوديني هناك أغلب رضاك وعابرين الموت
..... أماني كثر ما غنّى الوطن .. سُمّار يا سُمّار
أنا للناس ما بين الحياة وفيّة التابوت
..... بعيد من إنتظارك مثل ما تسأل عن الأخبار
أنا معْ حاملين البيد وأوشال المطر والتوت
..... تبعثرت لهنا وهناك وانشدني عن اللي صار
أدورك / أغنياتك في يدين الشارع الممقوت
........ منين ألقى حنين يلّمني من شارد العبار

و بعد ..

هذا انتظاري من وراه اللواليش
....... زفوه في ركب المحبين .. شايب
كاين على ستر امنياتي و ابعيش
........... أدوّر أيامي في فقد الحبايب
دنّي لي أحلامي تعب مني الطيش
...... غايب كثير الا اكثر انسان غايب
لقيت من نسرينك اسرى و دراويش
.... مروا في صدري لما انا كنت شاحب
لين استرق مرأى اغانيك بشويش
...... مارق كما العبّار وازريت انا احب
أرسم في أشلاء الثواني خرابيش
..... ما عاد هو عمري على اللين راحب
مسائي اندى في رذاذ المعاطيش
........ وانا اخيرا .. ما بقى ليّ صاحب

هذا الماثل سيسجن في 17 أغسطس حيث يسمى القفص الذهبي ..
أمنياتكم ودعواتكم. شكراً للكل
Twitter