أهلاً منالــ..
وشكراً لحفظ ماء وجهي من تعليق الموضوع بلا تعليق
فأنا من النوع الذي يزعجهـ ذلك.
"
لم أشأ تفرُّع الموضوع وإن كان لابد فــ ذلك جراء أنهـ لا يختص بوطنٍ بمفرده وإن كان بدأ منهـ.
مايهمني بالموضوع كلهـ أمرين الأولــ :النظرة المقعرة لجهة لا جُرم لها سوى انها تقف في طريق
الخطأ والذي عُدَّ منها تدخل في الحريات الخاصة ،والثاني: القومية وكما ذكرتِ تجنب الحديث عن مسمى مسلم
بل عربي وكأن لفظة الإسلام تُنبئ عن خطر.
"
للأولـ أعود: الخطأ وارد من الجميع ولولا الخطأ لما وُلِدت الرغبة بالإجادة ،الإعادة
ثم إن كان المُتحدِّثـ عن الحق لهُ صاحب فلا أحد يستطيع اخذه منه ،وإن كان مستوليٍ عليه
ف مهـ مهـ..وأيُّ خللٍ تراه وأنت تستمتع بما ليس لك ،حتى وإن رضي بذلك اكثر من طرف..!
أجل.. بعضُ الأخطاء من بعض الجهات لا تُغتفر ،فادحة وتُسيء للبقية..لكن الحسنات أكثر
و ستثبت ذلك الأيام مع قليلٍ من تأهيل ،توجيه، مُساندة.
الناس شُهداءُ الله في الأرض ولن يشعر بِـ أهمية ذلك إلا من واجه موقفاً كذلك ، أما الراغبين بالحرية
أكثر فسيستاؤون قطعاً لأن أعينهم تتجاوز حدودهم بكثير ويُسيئها أن تُمنَع.
.
ثم ولِ القومية التي ما إن خبأت قليلاً حتى أعادتها خطوط النار المفتوحة على الإسلام ،وبلا قصدٍ .
والتي ليست خطأً فادحا يُنهى عنهـ لكنها حينَ تكون إبعاد..فهي حقاً إجحاف..
بحق الإسلام والمسلمين أعني.
ربما هي شبكةٌ يوصل بعضها بِبعضِها الآخر _عُرىً وثيقة..ولاء ،انتماء، أولويات.
لذلك في إشعال جذوة وانطفاء أُخرى ظُلمٌ فادح وخطأ واضح..وليسَ إلى الأفضل يعمل،ولا يعود.
"
أخيراً...و إن لم يُفهم ديننا كما جاء وإن أسيء إلينا بسبب انتماءنا إليهـ..
فقد تكون من عندنا البداية..لكن لا يعني ذلك أن نجعلها النهاية.
.
منالـ ..شُكراً لاتفيك.