ما زلتَ معي حُلمًا يتجددُ كلّ مساءٍ
حُلمًا أو أشبه بالرؤيا..إذ أن الصدقَ يتوجهُ
حُلمًا أحيا في يقظتهِ ..
قلبي ينبضُ من رقّتهِ
ما زلت سؤالاً لم يلقَ ..
في زمنِ الإبهامِ إجابةْ..
ما زلت حنانًا يترقّى ..
في وقت صيّرني دعابةْ
ما زلت هُنا في هذا الركنِ من الدنيا
بل إنّ الدنيا بما فيها
من دونك فقدت معناها
لم تعد البسمة تصحبني
والفرحة باتتْ تجهلني
في حُلمي أحياك وإنّي حياتي باتتْ في حُلمي
ما زلتَ ضياءً في عمري
يا نورَ الشمسِ بلحظاتي
ما زلتَ دُعَائِي يا أملاً
قد تشرقُ يومًا بحياتي