اعتدتُ ليلاً أن أُمسِّكُ بالدفترِ
أُقولِبُ الكَلِماتْ بين أصَّابعِي
إلى أن يُصِيبُني العَجْزْ .
أضعُ القلم في مُنتصفِ الدَّفْتَر وأغلقهُ
كيَّ يكتُمَ سِرِّي.!
ثم أسْتِندَ على حائطِ الأمس المُجاوِرُ تَمَاماً لنَافِذَةِ الغدَّ
تلك التي لم تعرف بعد من أين تُشرق الشَّمس!
أُفكِّر، وأُفكِّر ،وأُفكِّر
أبيَّض شعرُ رأسي/ تفكيراً
والليل مازال في أوجِ سواده...!