منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - اصطناع الحزن
الموضوع: اصطناع الحزن
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2012, 02:04 AM   #7
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

الصورة الرمزية إبراهيم بن نزّال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 74415

إبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة النمس مشاهدة المشاركة
سأتحدث عن النثر لكي أكون صادقة برأيي
وكي يكون حديثي عن تجربة
في ما يخص القصة و الرواية
على الكاتب أن يبدع و إلا سيكون العمل مجرد سيرة ذاتية
أو سرد للأحداث اليومية
على الكاتب أن يتقمص الحزن و المرض أو حتى الموت !
أحيانا يمشي الكاتب في جنازته و يعزي أحب الناس إليه !
باختصار الكاتب المبدع هو الذي يجيد توظيف خياله لأبعد الحدود
فيجعل الخيال يبدو واقعا و أحيانا كقراء لفرط إبداع بعض الكتاب
نجد أنفسنا نتسائل ترى هل فعلا عاش ذلك الكاتب هذه التجربة ؟
هل زار تلك الأمكنة ؟ هل تحدث إلى هؤلاء الأشخاص ؟
يصعب علينا التمييز بين ما هو واقع و ما هو خيال
و هنا ينجح الكاتب بامتياز

سيد إبراهيم .. سرني جدا نقاشك و التفاعل مع موضوعك

سارة النمس،
بلى فأمر الإبداع مهم للغاية كما تفضلتِ، وهو الأمر المحرض فعلا للخيال ومنه إلى التقمص الفعلي للحالة،
السرد العادي في القصة أو الرواية هو القاتل الفعلي للنص، وبالتالي لن يعدو أن يكون نصا مقاليا أو أقل من ذلك،
( فيجعل الخيال يبدو واقعا وأحيانا كقراء من فرط إبداع بعض الكتاب نجد أنفسنا نتسائل، ترى هل فعلا عاش ذلك الكاتب الك التجرية ؟
( يصعب علينا التمييز بين ماهو واقع وماهو خيال، وهنا ينجح الكتاب بامتياز
نعم ماتم اقتباسه من مداخلتك أختي: سارة النمس، هو نبراس الموضوع الأساس الذي من شأنه تم طرحه للنقاش،
وبالفعل المقدرة على دمج الخيال واقعا من الكاتب أمرا ليس بالسهل، إلا أنه يعزز أمر تقمص الحالة،
ومن شأن هذا أن ( تقمص الحزن ) هو أمر ضروري لدى بعض الكتّاب لولوج النص تاما للقارئ،
نصوص رثائية شعرية أو نثرية نجد من خلالها الشاعر أو الكاتب قد وصل الحزن منه ماوصل،
مع العلم أن هذا الحزن هو أساسا تقمص حالة لا أكثر، بيد أننا نجده قد تملك القارئ بهذا التقمص غير الظاهر،
وما هذا إلا إبداعا للتقمص.
سارة النمس، شكرا لكِ جميل المداخلة، تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس