الغيثُ هِبةُ السماءِ للأرض العطشى،
وسعادةٌ تغمرُ القلوب الفتيّة، فتهرعُ الأرواحُ حافيةً إلّا من التّوق،في مشهدٍ كرنفاليٍ صاخب،
وكذا تماماً كان تساقط ندف كلماتك على روحي/ روحك العطشى
كمْ تروين جدبي يا مرآتي، وكم تأنس بمعزوفاتك حواسّي الخدِرة !
؛
؛
سخيّةٌ نديّة هذه الخاتمة ! ...
حتّى إشعارٍ يليق ؛
سَأرتَكِبُ جُرمَ الفُصول في حَصادِ غَيماتٍ
عَلّمَتْ عينايَ ..
جُلَّ لُغاتِ الصّمت في بَوحِ المَطَر
عميقُ محبتي