في وديان النفس ..
عروق مبللة بالحنين ..
تنمو رويدا رويدا ..
حتى تلامس أغصانها شباك القلب ..
كل ما في الداخل شمعة تترقص على سيمفونية ضوء ماهر ..
يجيد العزف والنزف على أهازيج الغياب ..
فتمتلئ النفس بوديانها ويضيق المدى بالندى المتسكع بالطرقات ..
وحده القلب المطل على البحر يسمع سيمفونية الغياب ..
فيقف عاجز عن البوح بانطباعات خلجاته ..
لأنه عاش وحيدا لا يجيد الحان وحنان البحر .