مزّقَ كل صورها.. إلا واحدة
تلك المحفورة على ظهر قلبه
المحفوظة بعناية في إطار الذكرى
كـ لوحةٍ فنيةٍ رشيقةٍ تتحدى السكون
و تتحرك بـ ديناميكية شريطٍ سينيمائي
فـ تتخطى حدود الأحمر و الأزرق و الأخضر
و تتمرد على ثنائية الأبعاد
فـ تتجسّم و تتجسّد
بل و يفوح أيضا عبيرها
هذا المزيج الذي يُفقده صوابه كليا
( عطرها .. دخان سجائرها .. و القهوة الصباحية )
فريد 25/5/2018