تتشابهان
سلبوها اسم المدينة
أمطروها معدنا وبارود
أشفقوا عليها فأسموها
قطاع
تتشابهان
سلبوها مجد العدية
أمطروها دمّا وبارود
لمّا يشفقوا عليها، أبادوها
عدية ومازالت
تتشابهان
يتيمة ونجمة الطاعون تنخرها
هل من ترياق؟
بلى، بيد أننا أحكمنا الإغلاق
تتشابهان
أرملة وحاكمها سفّاح
فقأ عينيها، بتر قدميها
تتشابهان
لسنا صمّا، نسمع منهم الأنين
لسنا جُبناء، اعتدنا شجب الأعداء
نشجب قولا لا فعلا، طبعا قولا
عربٌ نحن، وإسلام؟