احتباس حراري أم احتباس أخلاقي...! أجدت التوظيف ..! مبدعة ما شاء الله.
و اختناقات الصدق، لن تعيها، و تستوعبها إلا السماوات، فإلى هناكـــــــــ بعيدا عن زيف التبريرات، و أسن الأجوبة المترهلة.
سؤال شق جيب المرارة، فأطل شجاعا، لكن وحيدا بعيدا عن مسار جوابه الهارب اختناقا بباطله، و ما يتنفسه من أكسيد يخرسه.
أجدت السؤال، لكن أصدقك القول، أنني بحجم دهشة السؤال، لم أملك إلا سؤالا ذاته يجاوره لا غير..!
فالسؤال جوابه فعلا..!
تعالي معا،نتشبث بالنور الأوحد و منه سبحانه ننطلق من ضياء الآية الكريمة؛لنحيا آمنين مطمئنين، و نغض الأبصار عما تراه، فالعيون خادعة، و الدنيا خادعة، آية تهبنا سماوات من الخير و النور و الأمل، الحمدلله تكريما لنا و تبجيلا اختيارنا بشرا ذوي رسالة و هدف و مسؤولية عظيمة ليست لباقي الكائنات و إن كانت أعظم خلقا..فأي نعمة سخر الله لنا الكون كي يرانا كيف ننوي أن نكون شاكرين ، أم كافرين..يأسا أم أملا، اعتراضا أم شكرا و اطمئنانا سنمضي، مستغفرين تائبين آئبين، أم متبرمين غارقين في الرزايا بعدا و كراهية..! و تلك المخلوقات: ( أمم أمثالكم) ..و يختار الناس ما يشاؤون في النهاية ليسوا مكرهين دائما، فسيرى الله ما سنختار رغم كل تحدي و صعوبات.
دنيا تحاول أن تنئينا فنسخرها لنا مستعينين بالله أن تكون لنا مفرا إلى هناءة بال، و جنات دنيا و آخرة رغم كل حال.
منى المخلص، أجدت الحضور،
أقف لهامة قلمك، و بيانك، احتراما.
:
دمت بخير و سعادة من كل آفات الأمكنة و الأزمنة.