عَلَّ ذَلِكَ الرْقص عَلَى الـ إيْقَاعْ يُولِّد تَسَارُعَاً يَستهَدِف الـ وَاعيـ /ـية
لـِ تَبدأ تلكَ الفَلسَفة بـِ عَرض الفِكرة بـِ وَعي حَتّى تُفهَم الْحَيَاة مِن قِبل
الجَمْهُور وَذلِكَ مِن خِلال نَسف خَلايا العَقْل تَدريجيّاً
وَشلّ المَزاج لَدى الْشَخْص ذَاتِه لـِ يَصبّ مَنيّ الظُرُوفْ في رَحِم الْحَيَاة
وَلَن يتفَاجأ بِما يُشاهِد بـِ القَدر الذي سـَ يَتلذذ بهِ مِن خِلال
إقتِنَاصه لـِ بُويضَات طُيور الرَاحَة بـِ بُندقيّة الْعَقْل..!
فـَ فَلسَفة الإيْقَاع لا تَحتَاج إلى إجراءَات بل لـِ إمكَانيّات
تَنمو في طَور الفِهم كَما اليَرقَات حينَ تَنمو فـَ تُصبح فَرشَات
لـِ تَرسُم للـ مُشاهِد منظراً خلاّبّ ولا تَتسبب في سُبات الفِكر / الجَسَد
ذَلِكَ النُمو يكُون أفقيّاً إلى حدّ الخُروج مِما يَستُر إلى ما يُعريّ
كَمَا أنَّ مُعْادلَةُ وجودِ الصُفر فِيْ خانتِ كُلِ الأرقامْ بذرةٌ تولِدُ كميةٌ أكبرْ لِستنتاجٍ مُثمر
ولكنهُ يحْتاجُ إلىَ عمليّةِ تفكير .. لا يضربِها سوىَ صاحِبُ السُرعةْ .!
هكذا وِجدتْ رفوفُ الرقص لِتعبث بِأقدامِ الحرف .. فترسمُ .. معنىَ آخر
يهيمُ خلفهُ متلقياً واعياً ولا أُنْكرُ ...أنَّ الْحَيَاة العابثة تُولِدُ المعرفة السامية
إضَاءَة
لا تَتَناول الأشياء كَما يَفعَل سَابِقَك ولا تَتَعَامل مَع الأُمور بـِ إستِهتَار
فَقَط تَحتَاج لـِ أن تَمنَح نَفسُكَ القَليل مِن الوَقتْ للتَفكير الجَاد ..!
فَائقْ الثَنَاءْ