مكتنز هذا الحضور بكافة تفاصيله يتنفس في جميع الجهات
أرى بنفسي جميع تفاصيل الغياب وأكثر نبضه أوردته وما فعلَ في من وقع في محيطه .
صاحب الإلهام والغياب لا ينسى شئ أدق التفاصيل تتمدد أمامهُ وهذا ما حصل هنا .
..
..
..
حاضرةٌ في تفاصيل الغياب
ثمّةَ حضور يدمرُ مدينة الغياب
ويدكُ اسوار قلعة اللحظة
الشاعر محمد بن هاشم بناء الجسور صناعة تفي بالغرض
بالربط بين الحضور والغياب ........دمت بخير