مائِدتنا الرمضانية الخامسة
خِتامُ استِضافاتِنا عابِقٌ بالمسك
مُمسِكٌ بِـ تلابيبِ الحِكاياتِ الأُوَل من أبعادِنا الغالي
ضَيفنا من قلوبِ المكان التي لم تَفتَأ نابِضةً رغم تواتر الحُضور والغِياب القسريِّ
من آنٍ لآن
إلّا أنَّ للوفاءِ دروبٌ لا تُضيّعُ أهلَها
وللأماكِن قلوبٌ لا تنسى أبناءَها
من أرضِ الكويت ومِن بِقاعِها السّخيّة سَـ نُطرّز وِشاحَ المكان بِحكايا رمضانيّة
وملامِح فرحة عيد، سَـ نُنصِتُ مليّاً بِشَغف، وسَـ نملأُ أحداقنا بِضوءِ سراجٍ تُمسِكهُ أيادي السّردِ من ضيفِنا الأبعاديِّ الأصيل
" سعد المغري "
ويَكفي المكان هنا الإسم لِنبلغ عنان السماء خُيَلاءً وزَهواً
الكاتِب سعد المغري دَعوناهُ فَلبّى كَرماً
لِـ يكون عيداً غافَل مواقيت العيد وحَضَر
أهلاً بك في مقامٍ أنت له سِراج ونحنُ له على نواصي الشّغف منصِتون
حدّثنا...
عن الحَكايا الرمضانية في كويتنا الغالي
وعن العادات التي لا تكادُ تُفارق كل بيتٍ في تلك البِقاع
وحدّثنا ...
عن ملامح استِقبال فرحة العيد
وعلى الصّعيد الأدبي حدّثنا ..
عن طقوس القِراءة والكتابة في شهرنا الفضيل
الكاتب سعد المغري
أهلاً بك ألف تليها ألف
لك المقعد ونحن بالقرب ننصِتُ
ونَطمع بِـ سِعة صَدرك كي نوكِلَ الركن أسئِلتنا مُشاركاتِنا
أهلاً بك