مثل الطيف ..
الذي يهمس بكل تؤدة ..
تسري فينا قشعريرة ..
نتلفت على ااثرها في هوس ..
انها دفق يلطف بحالنا من الغرق في طاحونة الحياة ..
ما أبشع أن يتوه المرء في ممرات الحياة ..
لا عزيز على قلبه .. ماتت كل الرفاهيات في عينه .. تناسى نفسه بين كومة مكدسة من أوراق التقويم الغارقة هي الأخرى في منحدر الماضي ..
تهمله الأحداث ..
ينبذه البؤس بتلك العيون الخائفة ..
وذلك الوجه العابس ..
وتلك الترهلات التي افسدت قوامة عقله ..
انها فقط مسألة وقت ..
حتى يُترحم عليه ..
وهو لا يكاد يسمع صلاوات الحاضرين ..
لأن قلبه مشغول بالنحيب ..
أعني هل هذه حياتي وحياة الكثير حقاً ..
فقدنا بريق الحياة ..
وأصبحنا أموات سائرون ..
أم أن كل هذا نوعا من الحلم ..
( ايمان حجازي ) ..
من كلماتك يتجلى الجواب ..
الإيمان ..
فحتى لو كانت أحلام عرجاء .. يحق لنا أن نحلم بها ..
ونتمايل معها .. ونحقق ما يطوله جشعنا ..
الإيمان في الغد ، بالتغيير ..
الإيمان باليقظة والأمل ..
والحياة .. وجريان نهر العاطفة ..
في أرض قاحلة ..
تكاد تفتقر لتعانق الفراغ ..
نص يحمل رسالة واعية ..
واعدة لكل من أراد الحياة ..
شكرا لك بكل ثقل كلمات الشكر والإمتنان ..