منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عـلـى أطـراف الانـتـمـاء نـقـف ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2008, 01:33 PM   #1
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

الصورة الرمزية صالح العرجان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 38423

صالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي عـلـى أطـراف الانـتـمـاء نـقـف ..


قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “أحب العربية لثلاث، لأني عربي، ولأنها لغة القرآن، ولأنها لغة أهل الجنة ...

هنا نلاحظ القومية بحق وبزواياها ذات الابعاد الثلاثية ..

هنا نشهد إنتماء حقيقي يتجلى بتشريف القرآن لهذة اللغة ..

هنا نعيم لا ينطق أهله إلا بالعربية على أرائك من سندس واستبرق ..


تسليط

لولا ما وجدناه قد خط بأيدي من سبقنا من الحضارات , لما عرفنا إلى من كانت تنتمي تلك المعالم من الامم .


اللغة محور بقاء وارتكاز لادوات النهوض وتوسعة حدودالبلاد بأفق المعرفة والتقدم من أجل فرض الهيمنه على أكبر مساحة من الارض دون اللجوء إلى إستخدام السلاح ..

وهذا هو المفهوم الحديث للاستعمار بعيدا عن نزف الارواح وهدر الدماء .



إنتبه الغرب إلى بقائنا ما بقينا متمسكين بلغتنا الاصيلة عروبة, فبدأ المحاولة بزرع الشتات في بداية مخططاته وذلك بتقسيم الحدود الاقليمة لارضنا وجعلها دويلات تنهض بعزم مرهق من الفقر والجوع وعدم توفر أبجديات الحياة

لنعايش أولى المتضررين ( لغتنا ) بانحدارها من الفصحى إلى عوام الشعوب كل حسب قربه أو بعده من الاستعمار , ليترنح المغرب العربي تشتت بين سابق بربريته ورطن الفرنجة أسبانها ورومانها.

وتقرب لغة المشرق من الاعاجم بالولاء لحروفهم الفارسية والهندية نزولا إلى أعراب هذه الجزيرة التي سكنها غول البقاء للاقوى بصلافة تضاريسها وشراسة الشح بمواردهاإلى نضوب العلم بأيدي أبنائه وأستبداله بالسيف أصدق إنباء


فنشاهد الانقسام أصبح لا يفرق بين تأنيث المذكر أو تذكير المؤنث ..

لكن لم تطمس الفصحى بالكامل فكان من أعلام الفصحى المنحدرة للعامية ابن لعبون ومحسن الهزاني وتتاليا الى وصل الينابهذه الصورة المشوهة من ففقدت الفصاحة نطقا ومعنى ليعم
خطر لم نحتسب له وكانوا يعدون له العتاد ويكرسون له كل السبل من أجل غايتهم بدخول ألفاظهم بين مفرداتناوتنصيب لغتهم ( بالام ) بيننا .


هنا فقد ,, بل طمس كامل لهويتنا وإدخالنا في دائرة العولمة برغم أرتسام حدودنا الاقليمية

ماذا بقي لنا نحملة من إنتماء بعد فقد لغتنا على أيدي الحداثةومحدثينها ذوي الادمغة المغسولة ( بليبراماركس ) ..

ضادنا لم نعد نعرف أين نضد بها عن هويتنا حتى

بفاتحة القرأن ( فقدت وزنها ) ..



بعد ذلك لن أعييكم بغلبة الغث في أشعار هذا العصر الخالي من ( العروبة ) .



على مساحة من أرض كنت ..

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة صالح العرجان ; 03-01-2008 الساعة 01:42 PM.

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس