vii
قالت أيا أنتَ
هل نزلت من علوٍ
فأنتَ أنتَ
لاتزالُ صاحبَ الأوهامِ والأحلامِ
بكّـاءَ الحبِّ والنوى !
أسألكَ ياانت !
لِما ؟
فتردَّدَ فِي حيرتهِ
حُزنَاً دَهرٍ
سكنَ حيثُُ نفسٍ
فأمتزجتَ بهِ روحٌ
حلـّقت في خيالِ وقتٍ
فأصابتها حِممُ بركانٍ
فألجمها بلجامِ عاطفةٍ
فأصبحت اسيرةً لهُ
وبعد دهرٍ اجابَ
لااعلمُ لـِـما !!
ربما اصلُ الى حيثُ اريد !!
قالت : ياانتَ
وإن تاه بك طريق
فتعثرت خطوتك !
قال : ومــا !
كلّ سُبُلـِـي
كانت كمــا !
قالت ولا زلتَ
كما كنتَ .. يـ انـاا
لــِمـــا !!
ايــا رفيقي
لاتتوشح بحزنٍ
ولا تبكي الدهرَ يوماً
فأنتَ من يصنعُ
ذاك
وذا !
كنتَ وهماً وأضغاثُ حلمٍ
ونفثُ ساحرٍ ولا يفلحُ الساحرُ حيث اتى !
رحّـــال
4/11/2008