فتجلجل صوتُ نفسٍ وروح !
يــ انت !!
لِــما كان هذا الطريق ؟
اصحراءٌ مهلكـة !
وربّـما حرارةُ الطريق !!
قال : من خاف ادلج
وعندَ الصباحِ سأحمدُ السرى !
قالت : وإن لا صبحَ
وطال بك الطريق
وتُـهت في المسير
وانهكك الظمـأ
اتـرى !
صحراءٌ بلا انتهاء
فما وضوحٌ في غموض
حينها ياانت لن يُجدي السرى
قالَ : لاضير هاهنا
اني ارى !
أيَا أنتِ
انـّه امامي
كثيرةٌ تعرجاته
متقاطعةٌ سُبله
ولكنّـه ربما يوصلُ
حيثُ منتهى !!
رحّـــال
4/11/2008