iii
وفي حيرته وصمته
وذهوله وخوفـه ..
كانت هناك تَسأله
فأخذته حيـرةُ الذهول !!
لكنـّـه لم يلتفت !!
فكان صوتُ الهمس
اين تغادر ياهـذا ؟
أستغرقه الصوتُ
عن صمتِ الرحيل
وبكاء الحزنِ
ومدامعٌ ابـّـت الاّ ان تكونَ ذاك المُخلّص الذي لايفارق !
اجابها بصوتِ الحيرة
لااعلم !
هاهنا طريق !
وهناك طريق !
وبينهما طرق !
رحّـــال
4/11/2008